06/11/2007
من الغريب هذه الأيام أن نرى هجوما وبحملات منظمة على رموزنا الوطنية وعلى مثقفيي العراق الذين يشكلون مثابات من الوعي والقيم والحصانة الفكرية لحفظ الوطن من حالة التداعي والضياع, هم ابناء العراق البررة الذين اعطوا الغالي والنفيس من اجل ان يبقى العراق شامخا كباسقات النخيل, هذه الجهود هي قراءه متأنية وحضور ريادي في ساحة الأحداث في هذا الزمن الأستثاني وانعكاسات هذه الجهود نراها بوضوح في كل زاوية من زوايا حياتنا اليومية, وحملات االتسقيط والتشويه التي تقوم بها بعض الأطراف الذين يتصيدون بالماء العكر ما هي إلإ وجه اخر للأعداء العراق.

من اجل ثني هؤلاء المثقفين عن خدمة ابناء شعبهم وضع الحواجز النفسية بينهم وبين ابناء هذا الوطن الواحد ,حاولت هذه الأقلام المأجورة ان تنال من سماحة السيد عمار الحكيم ولكن سماحه السيد بقى عنوانا يمثل العطاء وشامخا كجبال كردستان وتعرض الدكتور احمد الجلبي الى كثير من هذه الأقاويل وقد اثبت الواقع ان الدكتور اكبر من هذه الأقاول هو الأن يقف مع الحق ويضمد جراح العراقيين ويقاتل على جهة الكلمه هو لم يتحرك من منصب قيادي ولكن من خلال جهود شخصية وأستثنائية استطاع ان يختصر المسافات لخدمة ابناء شعبه, وكذلك الشاعر فالح حسون الدراجي تعرض الى حملة تشويه من قبل هذه الأقلام كونه وظف الكلمة الصادقة لخدمة شعبه فان هؤلاء الظلاميين عندما ترمي عليهم الورود فسوف يلقون عليك الرماد وقال امير المؤمين علي علي السلام (اتق شر من احسنت إليه). ليس كل من تحسن له تنتظر منه الورود لربما يحصل العكس والأساءة التي وجهت مؤخراً للأستاذ حميد الكفائي هي مصداق لهذا الحديث أن كل هذه المقالات التي حاولت الإساءة الى السيد حميد الكفائي وأتهامه انه لايحترم المرجعية وخصوصاً مرجعية السيد السيستاني دام ظله هي مجرد افتراء ورأي غير مسؤول, الأستاد حميد الكفائي اني لم اعرفه ولكن من خلال ارائه استطيع ان أصنع رأيا ناضجا حول هذا الرجل ومن خلال مجلس الحكم فقد كان موضوعيا ويحب الجميع وكان يبحث دائما عن المفردات التي تقربنا وهو يحترم كل الأطراف العراقيه ويحمل الهم العراقي منذ زمن، يحترم علماء الدين وعند يذكر السيد السيستاني والله يذكره باجلال وتقدير كبيرين فعلى الأقلام التي طرحت نفسها لخدمة الوطن اما تكتب من اجل والوطن والحق واما ان تصمت والى الأبد.

 

ناصر الحلفي


التعليقات

الاسم: حميد الكفائي
التاريخ: 02/04/2011 00:45:51
أقدم شكري الجزيل للأخ ناصر الحلفي على انتصاره لي رغم عدم وجود أي علاقة أو معرفة بيننا… وأعتذر له أنني لم أطلع على ما كتبه عني حتى الآن حينما عثرت عليه عن طريق الصدفة، والسبب هو أنني لا أتابع ما يكتب عني مطلقا وهذا ربما تقصير من جانبي لكنني لا أجد الوقت الكافي لمثل هذه المتابعة… مثلما قال الأخ ناصر فأنا لا أسيء لأي إنسان حتى من أساؤوا لي وأنا أعرفهم واحدا واحدا، فكيف يمكن أن أسيء إلى شخص السيد السيستاني الذي يحترمه القاصي والداني؟
مرة أخرى أقدم جزيل شكري وامتناني للأخ ناصر على كلامه الجميل الذي يبشر بأن الدنيا لا تزال بخير…
المخلص
حميد الكفائي
الاسم: هدى السلامي
التاريخ: 08/11/2007 13:03:26
ان كثير من الذين يلعنون العراق
يحبون الثرثره بسبب او غير سبب
على اي من الشخصيات السياسيه
وكأن الديمقراطيه هي نشر مساوى الاخرين
بالرغم ان حب العراق هو التغاضي عن السلبيات البسيطه

http://www.alnoor.se/article.asp?id=13325