سيادة نائب رئيس الوزراء الدكتور صالح المطلك المحترم

معالي السادة الوزراء المحترمين

السيد هادي العامري وزير النقل

الدكتور علي الشكري وزير التخطيط

 

المؤتمرون يقفون أثناء هزف النشيد الوطني العراقي

 حضرات السادة المدراء العامين المحترمين

السادة مدراء هيئات الاستثمار في محافظات العراق

السادة رجال الأعمال ومدراء الشركات العالمية المحترمين

الدكتور صالح المطلك يفتتح المؤتمر

السادة ضيوف المؤتمر من السلك الدبلوماسي المحترمين

السلام عليكم وأهلا ومرحبا بكم في هذا المنتدى الذي نأمل أن يكون في خير العراق والمنطقة أجمعالسادة المشاركين في قمة إعمار العراق جميعا

قد يقول قائل: إن الوضع السياسي والأمني في العراق متأزم بينما أنتم تتحدثون 

عن الإعمار والبناء… أليس هذا ترفا فكريا سابقا لأوانه؟

 

 

لكننا في هذا المؤتمر وفي كافة أنحاء العراق نقول له ولغيره: نعم نتحدث عن الإعمار والبناء والخدمات والتطور

 وسنبقى نتحدث ونعمل من أجل البناء ونواجه كل من يريد أن يشغلنا عن الإعمار والبناء فهذا هو الطريق الوحيد نحو المستقبل… نحو بناء عراق جديد يقوم 

على أسس علمية وحديثة ويصلح لأن يكون دولة تنتمي للعالم المتحضر.

رئيس المؤتمر، حميد الكفائي، يلقي كلمته الافتتاحية وإلى جانبه بن هيلاري، مدير عام مؤسسة الأبحاث الدولية

 أما دعاة الاحتراب والقتل والخراب، فنقول لهم لن تفلحوا ولن تنجحوا لأنكم تعملون ضد الحياة.البناء والإعمار هو الطريق إلى الحياة ونحن نعلم أن العراقيين، كباقي شعوب الأرض، يريدون أن يعيشوا بحرية وكرامة، حياة تليق بالقرن الحادي والعشرين.

 

إن بقينا نتحدث عن الخلافات السياسية فهذه لن تنتهي لا في هذا الجيل الذي 

ورث الكثير من الأزمات والمشاكل من الماضي الأليم، ولا في الأجيال المقبلة. الخلافات السياسية لن تنتهي ولا يجب أن تنتهي… فإن انتهت أو خَفُت صوتُها فعلينا أن نقلق…

الأستاذ هادي العامري وزبر النقل يلقي كلمته

البلدان الديمقراطية دائما صاخبة في الجدل وهذا من طبيعتها، أما الأنظمة القمعية 

فلا تسمع فيها سوى صوت القائد وأتباعه وأعضاء الحزب الحاكم.

 

 

لذلك على المستثمرين في العراق ألا يقلقوا من الخلافات السياسية لأنها طبيعية جدا. وعليهم أن يعلموا أن في 

العراق نظاما ديمقراطيا يسمح بالخلاف والاختلاف وهذه من أساسيات الأنظمة الحديثة ويجب أن تشجع المستثمرين ولا تحبطهم.



 نعم نحن لا نريد أن نختصم على أسس 

طائفية أو مناطقية أو قومية فمثل هذه الخصومات لا تليق بدولة متحضرة في القرن الحادي والعشرين.

بإمكان العراقيين أن يحتكموا إلى القانون والدستور والقضاء إن اختلفوا في شأن ما، 

العراقيون أبناء بلد واحد وقدرهم أن يعيشوا معا، فلا مشكلة في تنوع الثقافات فهذا ثراء ثقافي علينا أن نعتز ونحتفل به، لا أن نجعله سببا للتناحر والتنافس.وليس هناك حكم غير الدستور والقانون. 

 يجب ألا ننسى أن أهم سبب للخصام والتذمر والاحتجاج هو نقص الخدمات وغياب 

فإن تمكنت الحكومة من إصلاح الخدمات وتوفير الوظائف وسبل العيش الكريم فلن 

الإعمار ومشاريع البناء والتطوير التي تخلق الوظائف ومصادر العيش الكريم لأبناء العراق في كل مناطقه.نسمع احتجاجات ولن نرى تذمرا.

الدكتور علي الشكري وزير التخطيط ووزير المالية بالوكالة متحدثا إلى المؤتمر

فنحن دائما نسمع من المحتجين أنهم لم يحصلوا على وظائف وأن الخدمات متعثرة ومتلكئة في مناطقهم.

ومن هنا فإن هذا المؤتمر سيساهم بقدر كبير في تعزيز الاستقرار وإبعاد شبح الانقسام والتناحر والتحارب بين أبناء الوطن الواحد.

نتمنى لهذا المؤتمر أن يساهم بالقدر الذي يتمكن فيه المشاركون في أن يجدوا مساحات للتعاون من أجل بناء العراق وتعزيز استقراره.

 إن من واجب المسؤولين العراقيين أن يعملوا ما بوسعهم لاستقطاب الشركات للاستثمار في العراق،

 والاستقطاب يتم عبر توفير البيئة الملائمة للاستثمار من أمن وحماية قانونية للأموال وقوانين صارمة ضد الفساد وتوفير الأيدي العاملة الماهرة وغير الماهرة.

ألبيرتو سكوتي، مدير شركة تكنوتال الإيطالية التي صممت ميناء الفاو الكبير يلقي كلمته في المؤتمر

 الشركات تبحث عن الربح وعلينا كعراقيين أن نفخر إن تمكنت الشركات من أن تجد الربح المجزي في العراق. وعلى المسؤولين أن يسعوا لأن يجعلوا العراق ساحة مربحة لشركات الإعمار والبناء أكثر من غيره لأن ذلك هو السبيل الوحيد نحو إعمار العراق وتقدمه وجعل أهله يتمسكون به ويصمدون في وجه التحديات التي يواجهونها، وهي كثيرة، خارجية وداخلية.

كذلك فإن على الشركات أن تكون صريحة مع المسؤولين العراقيين والشعب العراقي في الإفصاح عن أسباب تلكؤها في القدوم إلى العراق والاستثمار فيه. 

نعم، كلنا نريد أن نعرف الأسباب التي تمنع الشركات المترددة من التوجه نحو العراق وكلنا نريد أن يساهم، كل من موقعه، في تذليل العقبات أمامها.

زهير صبري بطرس مدير عام في وزارة الإعمار والإسكان

   إنْ تعرَّف المسئولون العراقيون على المعوقات فسوف يجتهدون في تذليلها بل وإزالتها واستبدالها بحوافز تجعل العراق بيئة استثمارية أكثر تنافسية من بلدان أخرى كثيرة.توجد الآن عشرات الشركات الأجنبية العاملة في العراق، الصغيرة والكبيرة، فلماذا تمتنع الشركات الأخرى على رغم وجود حاجة ماسة لها، فلا يخفى عن الجميع أن العراق بحاجة إلى كل شيء…

دعونا نجعل من هذا المؤتمر ساحة للمكاشفة… نتعرف على ما يمكن الحكومة أن تقدمه للشركات من دعم وتسهيلات وما يمكن الشركات أن تقدمه للشعب 

العراقي من خدمات ومشاريع….


 
الشركات تبحث عن حقيقة ما يمكنها الحصول عليه من أرباح وحقيقة ما يمكن أن تواجهه من مشاكل والمسئولون أيضا يبحثون عما يعيق الاستثمار والعمل كي يتغلبوا عليه.
 

 الدكتور كمال البصري، الخبير الاقتصادي ووكيل وزارة المالية السابق، يلقي بحثه حول الاقتصاد العراقي 

 

 

 

 

 

 

 الدكتور صالح المطلك متحدثا لوسائل الإعلام

 

 

 

 

 

 

 

الدكتور علي الشكري متحدثا إلى وسائل الإعلام

 

 

 

 

 

 

 عدد من المشاركين في المؤتمر وبينهم الدكتور حبيب الشمري مدير عام الشؤون الهندسية في وزارة الشباب والرياضة

 

 

 

 

 

 

 

رئيس هيئة الاستثمار في محافظة الأنبار، عامر فرحان، يلقي بحثه عن الاستثمار في الأنبار

 

 

 

 

 

 

 

 

الخبير  الاقتصادي، الدكتور عبد الله البندر، مستشار هيئة الاسنثمار في العراق، يلقي بحثه

 

 

 

 

 

 

 

 

ندوة حول وضع الاستثمار في العراق تحدث فيه الدكتور صالح المطلك نائب رئيس الوزراء والسيد هادي العامري وزير النقل والدكتور علي الشكري وزير التخطيط ووزير المالية وكالة وأدارها حميد الكفائي

 

 

 

 

 

 

 

 إحدى ندوات مناقشة الإعمار والاستثمار في العراق

 

 

 

  صورة جماعية لعدد من المشاركين في المؤتمر